الوان أسطوانات مركبات التبريد |
تنتمي أسطوانات مركبات التبريد (وهي تشتهر باسم الفريون) إلى ما يطلق عليه "أوعية الضغط "(pressure vessels) والتي تحتفظ بالسوائل والغازات داخلها تحت ضغط كبير وتخضع في تصنيعها وتداولا إلى التنظيمات والقواعد والمعايير الدولية والوطنية وسنتعرف في هذا المقال علي الوان أسطوانات الفريون وأنواعها.
الوان أسطوانات مركبات التبريد
تلعب ألوان أسطوانات مركبات التبريد (الفريون) دورًا هامًا في سهولة التعرف على
نوع مركب التبريد حيث تم تعيين لون محدد لكل نوع من مركبات التبريد، مما يُسهل
على الفنيين تحديد نوع الفريون الموجود في الاسطوانة دون الحاجة إلى قراءة
الملصقات أو المعلومات المكتوبة.
كما تساعد ألوان الاسطوانات في تحسين السلامة من خلال تمييز مركبات التبريد
الخطرة أو القابلة للاشتعال بسهولة، مما يسمح للفنيين باتخاذ الاحتياطات
اللازمة عند التعامل معها. كما تُساعد ألوان الاسطوانات في منع الاستخدام
الخاطئ لمركبات التبريد، حيث يمكن للفنيين بسهولة ملاحظة ما إذا كان نوع
الفريون في الاسطوانة مناسبًا لنظام التكييف أو الثلاجة المراد شحنه.
تُساهم ألوان الاسطوانات في توحيد نظام عالمي لتمييز مركبات التبريد، مما يُسهل
على الفنيين في جميع أنحاء العالم التعرف على أنواع الفريون المختلفة
لذلك رقمت الجمعية الأمريكية لمهندسي التبريد وتكييف الهواء والتدفئة (ASHRAE)
اسم كل وسيط تبريد برقم معين يسبقه حرف (R) بالإنجليزية، كما هو مبين في الجدول
التالي ، ليشير إلى كلمة وسيط تبريد؛ بهدف منع الخلط والالتباس بين الأسماء
الكيميائية
الطويلة لوسائط التبريد.
جدول يوضح نوع وسيط التبريد و اسمه صيغته الكيميائية |
الرمز اللوني لأسطوانات وسائط التبريد
تستعمل أسطوانات وسائط التبريد رموزا لونية (Color Code) لتسهل معرفة نوع الوسيط الذي تحتويه وتمييز، مما يساعد في منعحصول مزج بين وسيط تبريد وآخر ضمن النظام عن طريق الخطأ، ويجب على فني التبريد معرفة نوع الوسيط الذي تحتويه الأسطوانة قبل البدء في استخدامها.
ومن العوامل الرئيسة لمعرفة ذلك، قراءة البطاقة المسجلة على الأسطوانة،
بالإضافة إلى الرمز اللوني للأسطوانة.
الرمز اللونى لبعض أسطوانات وسائط التبريد الشائعة. |
وتحتوي كل أسطوانات وسائط التبريد على صمامات أمان (safety-relief valves) تفتح تلقائيا وتسمح بتسريب وسيط التبريد في حال ازدياد الضغط داخل الأسطوانة عن حد معين عند تعرضه الحرارة مرتفعة، على سبيل المثال:
فعندما ترتفع درجة الحرارة فإن مركب التبريد السائل يتمدد في الحيز المشغول بالغاز فوق سطح السائل مسببا ارتفاعا تدريجيا في الضغط طالما بقي هناك غازا سمح بالتمدد ولكن لو لم يتوافر حيز كاف من الغاز نتيجة لامتلاء الأسطوانة أكثر من اللازم بالمركب السائل وعدم و جود صمام أمان فإن السائل سيستمر في تمدده دون وجود حيز يتمدد فيه مسببا ارتفاعا كبيرا في الضغط، يؤدي في النهاية إلى انفجار الاسطوانة وهذا الانفجار يكون أخطر كثيرا من انفجار مماثل لأسطوانات تحتوى على الهواء المضغوط.